أخر الاخبار

ديداكتيك اللغة العربية

الكفايات المنتظرة في التعليم الإبتدائي ( السنتان الأولى والثانية):


التواصل باللغة العربية قراءة وتعبيرا وكتابة؛
التعبير شفهيا بالنسق العربي الفصيح؛
استضمار البنيات الأسلوبية والتركيبية والصرفية للغة العربية، في حدود مستواه الدراسي، وعمره الزمني والعقلي؛
استعمال رصيد وظيفي فصيح، مرتبط بحياته، ويتوسع حسب تدرج مجالات البرنامج؛
التقاط صور الحروف العربية، وقراءتها ضمن كلمات وجمل ونصوص بسيطة؛
الرسم الخطي للحروف العربية مجردة وضمن كلمات وجمل وفقرات قصيرة؛
استعمال اللغة العربية لتحصيل بعض المعارف والتزود ببعض الخبرات المناسبة له؛
استعمال اللغة العربية لفهم بعض القيم الإسلامية والوطنية والإنسانية في حدود مستواه الدراسي، لتترسخ في وجدانه وشخصيته؛
استعمال اللغة العربية للتفتح على البيئة الطبيعية والمحيط الاجتماعي، وعلى ما تزخر به الحياة العامة من عمل ونشاط وإبداع.


السـلك المتوسـط : السنوات 3 و4 و5 و6 (ابتدائي):


يتم التعامل مع مادة اللغة العربية في السنوات الأربع للسلك المتوسط من التعليم الابتدائي كوسيلة، يحقق المتعلم من خلالها مجموعة من الكفايات الأساسية المرتبطة بالمادة بصفة عامة ومجموعة أخرى من الكفايات النوعية المرتبطة بالمكونات المختلفة لمادة اللغة العربية. وتحقيق هذه الكفايات لا يتم دفعة واحدة، أو في محطة مبكرة من السلك المتوسط. بل يتم بشكل تدريجي عبر السنوات الأربع للسلك، بدءا من التحسيس والتلمس، فالاكتساب، وصولا إلى الترسيخ والتعميق. وقد يتأجل التعميق بالنسبة لبعض الكفايات النوعية إلى مرحلة تعليمية لاحقة.


الكفايات المراد تحقيقها في نهاية السنة السادسة:


أن يكون المتعلم(ة) قادرا(ة) على:
_ استيعاب النسق اللغوي الفصيح الذي يعتبر وسيلة أساسية في عملية الاندماج الاجتماعي؛
_ التعبير بواسطة اللغة شفهيا وكتابيا في مواضيع متنوعة، ترتبط بواقعه وتلبي حاجاته؛
القراءة والفهم واستثمار المقروء على مستويات عدة؛
متمكنا (ة) من عدد من القواعد اللغوية، قادرا(ة) على استعمالها بشكل صحيح في أنشطته اللغوية المنطوقة والمكتوبة وفي التواصل السليم مع الغير؛
استيعاب المجال اللغوي وعلى التمييز والموازنة بين مستوياته، لتنمو لديه تدريجيا القدرة على الحكم المنطقي؛
_ استخدام فكره في تتبع المشاهد وملاحظتها والتساؤل عن كل ما يعاين ويلاحظ، وعلى المقارنة والاستنتاج والاستدلال؛
_ التعرف على القيم الإسلامية والوطنية والإنسانية، ليتمثلها في سلوكه.
التفتح على العالم التكنولوجي، فيتمثله ويفهم تطوراته؛
_ اكتساب القدرة على الملاحظة والمقارنة، والحكم والتعبير عن وسائل العمل الجديدة؛
_ تمييز أنواع الخطاب الأدبي، العلمي، الاجتماعي، الخ؛
_ تنظيم عمله وضبط وقته من خلال الإنجازات الكتابية والبحوث الخارجية التي يكلف بإنجازها، ويعتاد على ممارستها.ت



 نموذج تخطيط درس في التراكيب:

وهو تخطيط يمكن الاستئناس به أيضا في تقديم درس في الصرف والتحويل.
-بعد اختيار عنوان الدرس ، و كتابة الترويسة، 
- يأتي تدبير الأنشطة كما يلي:

• المرحلة الاولى:                                                                                                                    1) *الاكتشاف والفهم:
• وهي مرحلة بنائية تتضمن الأنشطة التالية:
- أنشطة التقويم التشخيصي.
-تقديم الوضعية المشكلة: 
-وهي خطوة منهجية يكون فيها حضور المدرس قويا، حيث تتم بوضع المتعلمين في مواجهة وضعية مشكلة حقيقة  مستقاة من محيطهم أو قريبة منه، كأن نطلب منهم  :
- التعبير عن موقف مشخص من قبل أحدهم أو بعضهم، وينبغي على المدرس أن يبين لهم المهمة او المهام المطلوب إنجازها.

    2) *الملاحظة والفهم:
- وتتسم هذه المرحلة بالانخراط الفعلي للمتعلم أولا، أو في إطار مجموعة صغيرة ، وذلك من خلال العمليات التالية:
- ملاحظة فردية للوضعية موجهة نحو مهام محددة (هنا تبرز النظرية البنائية) 
- مواجهة الافكار واختبار الفرضيات في إطار مجموعة عمل صغيرة (هنا يمكن الحديث عن النظرية السوسوبنائية).

3) *توليف جماعي:                                                                                                             
- من خلاله إثبات أو دحض ما توصلت إليه كل مجموعة ، وذلك بتحليل النتائج ومقارنتها ، وتقديم الاستنتاجات والخلاصات الضرورية، من المستحسن في هذه المحطة أن يوجه المدرس متعلميه إلى استعمال جدول يلخصون فيه ملاحظاتهم واستنتاجاتهم.

4) *المأسسة :                                                                                                                  
- يتدخل المدرس لتقديم المصطلحات المتعارف عليها وتدقيق الخلاصات وصياغتها في شكل قواعد لغوية نهائية، وهنا لا نتحدث عن ملخص الدرس بل نتحدث عن خرائط ذهنية.

• *المرحلة الثانية:

*التطبيق والاستثمار:
وهي أنشطة متنوعة ومتدرجة من حيث الصعوبة والتركيب، تسمح للمتعلمين بتثبيت القواعد اللغوية المكتسبة وتطبيقها واستثمارها، ويمكن اعتماد أنشطة للتعرف بالنسبة لغير المتمكنين وأنشطة التطبيق للمتمكنين ( البيداغوجية الفارقية وتفريد التعلمات).

• *المرحلة الثالثة:
 *التقويم والدعم:
يهيئ المدرس أنشطة للتأكد من مدى تحكم المتعلمين في القواعد اللغوية موضوع الدرس، ومدى قدرتهم على توظيفها في وضعيات الحياة المختلفة، واستنادا إلى نتائج هذا التقويم ، يقترح أنشطة آنية فورية لغير المتحكمين قصد علاج التعثرات، وأنشطة أخرى للمتحكمين قصد إغناء التعلمات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-