أقرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعدم قدرتها على السيطرة على ظاهرة الانفصال عن الأسلاك الثانوية التأهيلية والإعدادية ، وأن الصعوبات ما زالت تواجه صعوبات ، وفق تقرير حافظة مشاريع الرؤية الاستراتيجية للوزارة حتى عام 2030.
وقالت الوزارة في وثيقة وزعت على اهتماماتها المركزية وأكاديميات التعليم والتدريب الجهوية ومديرياتها الجهوية ، إن معدلات التسرب المدرسي شهدت انخفاضاً في التعليم الابتدائي ، نتيجة الجهود التي يبذلها القطاع خاصة في مجال التعليم. الدعم الاجتماعي ، حيث انخفض على المستوى الوطني إلى 0.6٪. إلا أن السيطرة على ظاهرة الانفصال عن الأسلاك الثانوية ما زالت تتأثر ببعض الصعوبات ، حيث ظلت نسبتها في حدود 10.7٪ في المدارس الإعدادية و 9.1٪ في التأهيل الثانوي خلال الموسم الدراسي 2019-2018.
وبحسب الوزارة ، لمواجهة ظاهرة الانقطاع ، يتم العمل سنويًا على تقديم خدمات الطعام والصعود لفائدة الطالبات والمعلمات ، خاصة في المناطق الريفية ، بالإضافة إلى خدمات أخرى ذات طابع اجتماعي ، مثل المبادرة الملكية مليون محفظة وخدمات النقل المدرسي والدعم المادي المشروط لصالح الأسر المحتاجة حسب نص الوثيقة ذاتها.
وأوضحت الوزارة أن العمل يتم بشكل سنوي لتقديم خدمات الطعام والسكنية لفائدة الطالبات والمعلمات وخاصة في المناطق الريفية ، بالإضافة إلى خدمات أخرى ذات طابع اجتماعي مثل المبادرة الملكية ، مليون محفظة ، النقل المدرسي. الخدمات ، والدعم المادي المشروط لفائدة الأسر المحتاجة ، حسب نص الوثيقة الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.