حسم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الجدل بخصوص نهاية الموسم الدراسي الحالي، مؤكدا أن الدراسة ستستمر إلى غاية يوم 20 يوليوز المقبل، تزامنا مع انتهاء الدورة الاستدراكية لامتحانات السنة الثانية من البكالوريا. وترك بنموسى آباء وأولياء التلاميذ في مواجهة المدارس الخصوصية، التي تطالب بمستحقات الدراسة عن شهر يوليوز
وأوضح الوزير في جواب عن سؤال كتابي بمجلس النواب، أن وزارة التربية الوطنية حريصة على ضمان تأمين الزمن المدرسي الكامل لجميع التلميذات والتلاميذ
وتقوم هيئة التأطير والمراقبة والمكلفون بمهام تنسيق التفتيش، في بداية كل سنة دراسية، بزيارات ميدانية للتأكد من الانطلاقة الفعلية للدراسة في الوقت المحدد لها، بما فيها حصص أنشطة المراجعة والتثبيت، وحصص المواكبة التربوية البيداغوجية للمشاريع الشخصية للمتعلمات والمتعلمين، وتأمين حقهم في الاستفادة الكاملة من الحصص الدراسية المقررة، بنا فيها حصص أنشطة الحياة المدرسية