النجاح والتفوق أمر يسعى له الجميع وبداية السعي تكون من بدء العام الدراسي بالمذاكرة أول بأول لتنعم بالراحة في نهاية الفصل ويكون النجاح سهلا.
1/ ثق بنفسك
وقدراتك فأي تجربة فشل مرت بك لاتجعلها حاجزا أمام تفوقك فكري بالنجاح ولا
تفكر بالرسوب فالنجاح أنت أهل له وقادرة عليه بما تملكين من قدرات
وطاقات. فالنجاح رائع وأروع منه إحرازه بعد الاجتهاد والمثابرة.
2 / فكر كيف
تحصلين على الدرجات العالية وكيف تنجحين في جميع المواد واتركي لماذا ؟ !
نعم لماذا أنا ضعيفة ولماذا صديقاتي يحقنن الامتياز وأنا لا، لان لماذا
تبعث في النفس الفشل والندم وعدم الثقة في النفس.
3 / احذر رفقاء
السوء الذين لايشدون من عزمك ويحثونك على اللعب واللهو ويقولون لا فائدة من
الدراسة ويحثونك على الغش في الاختبار ، هؤلاء هم رأس الفشل فاحذريهم
4 / تعرف على
طريقة معلمتك في وضع الأسئلة من خلال الامتحانات الفصلية وماذا تركز عليه
في الحصة وأي شيء قالت أنه مهم ، اسألي زميلاتك في السنة السابقة لك عن
نوعية أسئلة المعلمة واحرصي على حصص المراجعة فغالبا ما تحرص المعلمة على
الدروس المهمة في المقرر.
5 / كون جدولا
للمذاكرة :حددي فيه أسماء المواد والوقت المقرر لمراجعة كل مادة واحرصي على
التنويع في المواد حتى لا تسأمي من نوع من المواد.
6 / اقرا في
الاختبارات السابقة اطلبي من معلمتك نماذج سابقة أو ابحثي بالمكتبات أو
مواقع الانترنت عن نماذج لتتعودي على حل الأسئلة .
7 / تقرب إلى
الله في كل الأوقات وليس في الاختبارات فقط، فهو مفتاح للنجاح القليل من
الناس يعرفونه أما سمعت قول الرسول صلى الله علي وسلم ” تعرف على الله في
الرخاء يعرفك بالشدة” تعرفي على الله بالصلاة في أوقاتها وقراءة القرأن
ومداومة ذكره فهي كفيلة بإزاحة الهم عن قلبك والقلق عن نفسك.
8 / نامي مبكرا
لان السهر يؤثر على الدماغ ويتعب البصر والجسم فيتشوش عند الاختبار، وإياك
والملهيات التي تسرق وقتك وعاطفتك وربما دينك وبالتالي نجاحك.
9 / خذي راحة بين
ساعات المذاكرة وأفضل وقت للمذاكرة الصباح الباكر وقد بينت الدراسات أن
بعد كل نصف ساعة دراسة يجب أخذ ثلاث دقائق راحة حتى لا تشعري بالإرهاق
وتجددي نشاطك.
10/ في يوم
الاختبار : افطري فالجسم كالسيارة يحتاج الوقود ، احضري مبكرا ، خذي نفسا
عميقا فهو يخفف الارتباك والتوتر ،ادع الله “اللهم لا سهلا إلا ماجعلته
سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا”
اعرفي المطلوب بالسؤال ، ابدئي بالأسهل ، حسني خطك ونسقي ورقة إجابتك فهو دليل على ثقتك بنفسك، راجعي إجابتك.
11 / قبل النوم
كرري عبارات ايجابية مثل أنا متفوقة الاختبار سهل النجاح سهل أنا واثقة من
نفسي ومتوكلة على ربي الله يكفيني الله معي يسددني ويرعاني”أليس الله بكاف
عبده”
أخيرا بنيتي
انطلقي إلى النجاح بعزيمة قوية فاهلك ينتظرون تفوقك ومدرستك يهمها تميزك
ووطنك يتوق إلى عطائك “والمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
وفي كل خير”.
يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعه، ويجب عليك اتباع
الإرشادات التالية:
1-تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسى إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة
إجمالية عامة عن الدرس فى ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه.
2- قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع فى قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد
القدرة على التركيز.
3- الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة
والأسئلة المباشرة حول الدرس.
ثانياً: الحفظ والمذاكرة.
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج فى أى مادة هى: (أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ)، فرغم أهمية الفهم فى
عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التى سوف تضعها فى الامتحان، وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطى الذكاء الذين استطاعوا
التفوق فى الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى فى أدق المواد مثل الرياضيات!!؟…
وفيما يلى إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات
1- تعرف على النقاط الرئيسية فى الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت فى ذهنك وذاكرتك.
2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها.
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة اوشفاهية.
4- قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثق فى نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
ثالثاً: التـسـميـع.
يعتقد كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفى، لكنه عندما يحاول إجابة أحد الأسئلة فى الامتحانات فإنه
يقف حائراً ويقول: (إنى أعرفها وأفهمها) لكنه لا يستطيع الإجابة … ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع وعدم إدراكه
لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلى:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التى تقع فيها، فهو مرأة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- أنه علاج ناجح للسرحان … فالطالب الذى يذاكر بدون تسميع ينسى بعد يوم واحد كمية تساوى ما ينساه الطالب الذى يقوم
بالتسميع بعد 36 يوماً.
وتختلف طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريق كل طالب فى المذاكرة، ولكن أفضل طرق التسميع هى التى تشبه
الطريقة التى سوف تستخدمها فى الامتحان، ومن أهم طرق التسميع ما يلى:
التسميع الشفوى
وهو أسهل وأسرع الطرق، ويجب ملاحظة مايلى لتحقيق أفضل النتائج:
1- إذا كنت تسمع لنفسك يجب الرجوع إلى الكتاب فى الأجزاء التى لا تتأكد منها.
2- التسميع مع أحد الزملاء أفضل من التسميع لنفسك.
3- التسميع فى صورة مناقشة ومحاولة لشرح الدرس يعطى نتيجة أفضل.
التسميع التحريرى
وذلك بكتابة النقاط الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها الخ، وينم التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب،
ويجب عند الكتابة للتسميع ألاّ تهتم بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد الجرأة فى
الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
كم من الوقت تقضيه فى التسمع ؟؟؟
يتوقف ذلك على طبيعة المادة التى تستذكرها، وذلك وفقاً للقواعد التالية:
1- إذا كانت المادة مفككة وغير واضحة فأنت تحتاج إلى 90 % من وقت المذاكرة للتسميع
2- إذا كانت المادة عبارة عن نظريات، معادلات، مصطلحات، تواريخ، قوانين، أسماء …الخ. فالتسميع هو العملية الأساسية فى المذاكرة.
3- إذا كانت المادة أدبية كالاقتصاد والفلسفة وعلم النفس …الخ. فأنت تحتاج إلى 50 % من وقت المذاكرة للتسميع.
رابعاً: المـــراجـعـــة.
للمراجعة فوائد كثيرة جداً أهمها تثبيت المعلومات، وسهولة استرجاعها مرة أخرى عندما تسأل فيها،كما أن مراجعة الدروس
السابقة بانتظام يساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفى وقت أقل من سابقتها.
كيف تراجع ؟؟
1- لا تحاول مراجعة جميع الدروس دفعة واحدة وانما قسمها إلى مراحل متتابعة.
2- تصفح العناوين الكبيرة أولاً ثم العناوين الفرعية، مع محاولة تذكر النقاط الهامة.
3- حاول كتابة النقاط الرئيسية فى الدرس والقوانين والمعادلات والقواعد وما شابهها.
- أجب عن بعض الأسئلة الشاملة، ويفضل أن تكون من أسئلة الامتحانات السابقة.
5- يمكن أن تكون المراجعة فى صورة جماعية من خلال طرح أسئلة والإجابة عليها مع بعض الزملاء مما يزيد من حماسك
وقدرتك على التذكر والاسترجاع.
متى تراجـــع ؟؟
- المراجعة قبل الامتحانات هامة جداً وضرورية لأنها مفتاح التفوق.
الامتحـــــانات ؟**؟
•تأكد من جدول الامتحانات قبل موعده بوقت كاف.
•لا تجهد نفسك قبل الامتحان وأهتم بغذائك.
•لا تكثر من المنبهات ولا تتناول الأدوية المسهرة فهى تضرك أكثر مما تفيدك.
•أعد أدواتك كل ليلة طبقاً لامتحان الغد. وخذ قسطاً كافياً من النوم قبل الامتحان لترتاح جسمياً ونفسياً وذهنياً وتركز فى
الامتحان.
•بكر فى الذهاب إلى لجنة الامتحان، وقد أخذت ما يلزمك من أدوات، ولا تنس رقم جلوسك، وأدخل الامتحان مستريح الجسم
، مطمئن النفس، واثقاً من النجاح.
•أقرأ ورقة الأسئلة كلها جيداً بإمعان وهدوء ولا تتعجل فى الإجابة،ولا تتردد عند الإجابة أو الاختيار حتى لا يضيع وقتك.
•قسم زمن الإجابة بين الأسئلة المطلوب الإجابة عليها، واترك بعض الوقت للمراجعة، ولا تغادر لجنة الامتحان قبل انتهاء الوقت. كيف انجح
•اترك فراغاً بعد إجابتك عن كل سؤال فربما تحتاج إلى زيادة شيئاً ما عند المراجعة.
•ابدأ بالإجابة عن الأسئلة السهلة، وتأكد من الأسئلة الإجبارية والاختيارية.
•يفضل أن تكتب مسودة للإجابة، وتأكد أن المصحح يرجع إليها أحياناً ويحتسب لك درجاتها.
•حدد المطلوب من السؤال بالضبط، وأجب على قدره، ورتب إجابتك فى شكل عناصر وفقرات.
•إذا تذكرت نقطة متعلقة بسؤال أخر وأنت تجيب فسارع بكتابتها فى المسودة قبل أن تنساها.
•لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى
تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات.
•لا تخرج من لجنة الامتحان قبل أن تراجع إجاباتك فربما تكون قد نسيت شيئاً أو تتذكر شيئاً جديداً تضيفه للإجابة.
•اعتمد على الله ثم على نفسك ولا تحاول الغش، فمن غشنا ليس منا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن
محاولاتك للغش تزيد من توترك واضطرابك، وتشتت أفكارك، وتعرضك لإلغاء امتحانك والرسوب فأحذر أن تضيع نفسك.
•لا تترك أى سؤال مطلوب منك إجابته دون أن تكتب فيه، وإذا لم تستطع الإجابة عن السؤال كله فأجب عن الجزء الذى
تعرفه منه،فإن ذلك يحتسب لك فى الدرجات.
•تذكر أن وضوح خطك ونظافة كراسة الإجابة، وحسن تنظيم الإجابات وعرضها من أهم عوامل النجاح والتفوق
وأخيراً … نصـائح عامة للتفوق.
1- حسّن علاقتك مع الله عز وجل وتعرف إليه فى أوقات رخائك حتى يقف بجانبك فى أوقات شدتك .
2- ثق فى نفسك وفى عقلك وقدراتك، وتأكد أنك قادر على النجاح والتفوق فأنت لست أقل ممن سبقوك على طريق النجاح.
3- اجتهد فى مذاكرتك وتأكد أن كل مجهود تبذله سيعود عليك بالنفع والخير لأن الله عز وجل لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
4- حدد هدفك فى الحياة وضعه نصب عينيك، واجتهد فى الوصول إليه بكل قوتك وإمكانياتك، حتى تنفع نفسك وأهلك
ووطنك.
5- استعن بالله ولا تعجز، وأعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطأك، وأن ما أخطئك لم يكن ليصيبك، وأن الدنيا لو اجتمعت على
أن يضروك بشىء لم يضروك إلا بشىء قد كتبه الله عليك، وأن الدنيا لو اجتمعت على أن ينفعوك بشىء ما نفعوك إلا بشىء
قد كتبه الله لك.
هذا والله يوفق طلابنا وطالبتنا لما يحب ويرضى
يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الأتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة
التهيئة النفسية والعقلية للقراءة:
اختر مكانًا هادئًا مضاء بشكل مناسب، فهذا سيعمل على زيادة تركيزك.
ابدأ بالتفكير
حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيس والعناوين الفرعية، فهي توضح
الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات.
اطرح أسئلة معينة
في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل (ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن)
مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة
تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.
ضع بعض التوقعات
الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات
تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق
تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة:
عملية المسح:
اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، دون تثبيت العين طويلاً على جزء من
السطر أو على كلمة؛ فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام،
ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في
الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو
المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة:
عملية الاسترجاع:
راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل
بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات
والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية
الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من
المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها
بالممارسة، ومن أهم فوائد عملية التلخيص وكتابة الملاحظات:
- تساعد على التركيز على المعلومات الهامة والأساسية، فهو يساعد على التركيز بفاعلية على ما تقرأ أو تسمع.
- تساعد في عملية
الفهم والاستيعاب، فعمل الملخصات يحدد لك الأطر العامة للموضوعات
والتفصيلات المتفرعة عنها، ويضع حدودًا فاصلة بين أجزاء الموضوع، ويعمل على
تصنيفه وتقسيمه بصورة توضح المعنى وتساعد في تخزينه في الذاكرة بصورة
مرئية.
-تساعد في إمدادك
بسجل من المعلومات المركزة، التي ستحتاج لها في المستقبل؛ فإذا ما أردت
إجراء مراجعة سريعة لبعض الدروس، وليس لديك وقت كاف لمراجعتها من الكتاب
بإمكانك الاستعانة بالملخصات.
- تساعد على
إدارة الوقت بفاعلية، فهي تجنبك إضاعة الوقت والجهد، فبدلا من قراءة (10)
صفحات يمكن تلخيصها في صفحتين باستخلاص أهم الأفكار. ولهذا الجانب أثر نفسي
إيجابي عليك ، وعلى استمرارك في عملية المذاكرة والمراجعة الدورية.
كيف تلخص؟
هناك طرق عديدة
لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، وتعتمد الطريقة المستخدمة، على طبيعة
المادة المطلوب تلخيصها، والهدف من قيامك بعملية التلخيص، والطرق أو
الأشكال الأساسية لكتابة الملخصات هي:
1- الطريقة النثرية:
هي نقل مركز أو نسخة مكثفة ومركزة من الأصل، وعادة ما تكتب بشكل نثرى.
2 – الطريقة الهيكلية:
وهذه تكون على
شكل كلمات مفردة أو فقرات مختصرة، وتوضع على شكل قائمة، باستخدام تقسيمات
مثل: العناوين الرئيسة والعناوين الثانوية المتفرعة مع استخدام الترقيم
والترميز.
3- الأشكال والخرائط العنكبوتية:
وتتم هذه الطريقة
بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو
دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى
أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات
كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال.
المهارة الثالثة : مهارة الحفظ
كيف تذاكر وتحفظ المعلومات ؟
هناك عدة طرق للمذاكرة والحفظ أهمها :
1- طريقة الببغاء :
المذاكرة عند
العديد من الناس ، تعنى الإعادة والتكرار إما بالتسميع الشفهي أو الكتابي،
ولكن يعيب هذا الأسلوب ، أن هذا الالتصاق أو التعليق يكون مهزوزًا؛ فقد
يكتشف الطالب أن المعلومات التي قام بتسميعها ، تحت ظروف القلق النفسي، قد
ذهبت بشكل كامل ، كأن الدماغ أصبح فارغًا من كل أثر للمعلومات، وهذا لا
يعنى أن هذه الطريقة فاشلة، ولكن يجب أن يطور هذا الأسلوب، وتستخدم وسائل
أخرى مدعمة له ، مثل قوة التخيل، والربط التسلسلي .
2-طريقة التخيل :
هي عملية تكوين
صورة عقلية لشيء تم ملاحظته وتخيله ثم تحويله إلى صورة واقعية مجسمة، ثم
نعمل على إعادة تكرار هذه الصورة عدة مرات في مخيلتنا مما يعمل على تعزيز
قوة الذاكرة لدينا.
مثال : تخيل أنك مخرج برامج ، حينذاك كل شئ سيأخذ بعداً بصرياً وحركياً وسمعياً ، مما سيعمل على تعزيز قوة الذاكرة .
3-طريقة الربط الذهني :
إحدى الطرق
المتفرعة من قوة التخيل؛ فالمعلومات الجديدة من السهل تحويلها إلى معلومات
طويلة المدى، فكلما نجحت في صنع الارتباطات كلما كان تذكرك للأشياء أفضل.
المهارة الرابعة: المراجعة
1- دوّن أكثر النقاط أهمية في كراسة الملاحظات.
2- راجع هذه الملاحظات دورياً.. اقرأها بصوت عالي.
3- لخص قدر المستطاع وقلل من ملاحظاتك لتتذكرها.
4- أثناء المراجعة والمذاكرة عليك بتوقع الأسئلة.
5- راجع وفق جدول زمني.
6- استخدم الألوان وأشِّر على أهم النقاط.
7- داوم على الأدعية أثناء المذاكرة وحفظ القرأن والأذكار وحافظ على الصلاة, فلا بارك الله في عملٍ ينهى عن الصلاة.
كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج
للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو
جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري
فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:
1- المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.
2- المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.
3- ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.
4- تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.
5- تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.
6- وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.
7- تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.
8- تجنب أسباب التشتت الذهني وأحلام اليقظة أثناء المراجعة؛ فمن يعمل ليس لديه وقت للأحلام.
9- احذر أن تقلد زملاءك في طريقة مراجعتهم؛ فلكل إنسان طريقته ومقدرته التي تميزه, فإن طريقتك الخاصة في هذا الوقت هي أفضل الطرق.
10- اجعل مراجعتك
لكل درس بأن تضع هيكلاً للدرس في عناوين رئيسة وفرعية, ثم ابدأ بمراجعة كل
ما يخص كل عنوان على حدة بعد أن تكون قد وضعت الهيكل الأساسي للمادة ككل,
فهذا يساعدك -إن شاء الله- على تذكر كل النقاط الخاصة بكل درس عند الإجابة
في الامتحان.
لا تغضب والديك فدعاؤهما أكبر عون لك!
وادع دائما بمثل
هذا الدعاء (اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين, اللهم اجعل
ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك.. إنك على ما تشاء قدير، وحسبنا الله
ونعم الوكيل).