النص القرائي: حكاية الثعلب والغراب للثالثة إِعْدَادِي
اولا. عتبات القراءة في حكاية الثعلب والغراب
1. ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
أ. التعريف بمصدر النص
ب. الصورة
ب. مجال النص
ج. نوعية النص:
د. العنوان:
ه. بداية النص و نهايته:
+ النهاية: تقدم شخصيتين جديدتين غير (الثعلب والغراب)،وَهُمَا :(الفأرة والغراب).
2. فرضية القراءة
* إْقتِرَاح فرضية أَوْ فرضيات القراءة .
ثانيا.القراءة التوجيهية
1. شرح المسطلحات
- الجيرة: الجوار
- الغلظة: الشدة والقسوة
- حريزا: منيعا
- مصطبة: مدخل البناء، مكان يجلس فِيهِ
2. الفكرة العامة
ثالثا. القراءة التحليلية
1. وحدات النص ومضامينها
- محاولة تقرب الثعلب من الغراب بَعْدَ أَنْ اضطرته الظروف إِلَى أكل صغاره، وعدم تحمله الجوع.
- تَقْدِيم الثعلب لأشكال التودد لكسب ثقة الغراب الَّذِي شَکَّ فِي أمره.
- الثعلب يحكي للغراب قصة الفأرة مَعَ التاجر والبرغوث.
- ملخص الحكاية توظف رد الجميل مِنْ طَرَفِ البرغوث الَّذِي ساعد الفأرة عَلَى كسب دنانير التاجر، مقابل إيواء البرغوث فِي جحرها.
2. عناصر الحكاية
الحكاية | السارد | المسرود له | العقدة | الحل |
الأولى | شهرزاد | شهريار |
|
|
الثانية | الثعلب | الغراب |
|
|
الحكاية الأُوْلَى
+ الشخصيات:
– السارد:شهرزاد
– المسرود لَهُ:شهريار
– بطلا الحكاية: الثعلب ( ماكر وباحث عَنْ مصلحته الشخصية) و الغراب ( الحيطة والحذر).
+ الأحداث :
– العقدة 1: أكل الثعلب لأولاده من الجوع
– الحل 1 : التماس مصادقة الغراب ليعينه عَلَى طلب الرزق والامتناع بالتالي عَنْ أكل أولاده
– العقدة 2 : تردد الغراب فِي قبول صداقة الثعلب وحذره فِي ذَلِكَ.
– الحل 2 : ضرب الثعلب مثالا فِي الصداقة بَيْنَ البرغوث والفأرة لإقناع الغراب
الحكاية الثَّـانِيَة
+ الشخصيات:
– الساردك الثعلب
– المسرود لَهُ : الغراب
– بطلا الحكاية: البرغوث ( الضعف ورد الجميل) و الفارة (مانحة للمودة ومشفقة عَلَى البرغوث).
+ الأحداث :
– العقدة 1: مطاردة البرغوث رغبة فِي قتله ، وغضب الفأرة مِنْهُ بعد دخوله إِلَى جحرها.
– الحل 1 : تبرير البرغوث سبب دخوله إِلَى جحر الفأرة ، واعتذراه مِنْهَا وابداؤه رغبة فِي رد الجميل إِلَيْهَا
– العقدة 2 : رغبة الفأرة فِي أخذ دنانير التاجر وعدم قدرتها عَلَى الوصول إِلَيْهَا لوحدها
– الحل 2 : الاستنجاد بالبرغوث الَّذِي لدغ التاجر وأبعده عَنْ بيته ليعطي بِذَلِكَ فرصة للفأرة لتنقل الدنانير إِلَى جحرها.
3. الشخصيات وأوصافها
الشخصيات | أوصافها |
الثعلب | ماكر وباحث عن مصلحته الشخصية. |
الغراب | الحيطة والحذر. |
البرغوث | الضعف ورد الجميل. |
الفأرة | مباذلة للمودة ومشفقة على البرغوث. |
رابعا. القراءة التركيبية
النص قصة من قصص ألف ليلة وليلة يسرد فِيهَا السارد حكايتين يجمع بينهما موضوع الصداقة وما يرتبط بِهَا من معاني المودة والإخلاص والوفاء والثقة. حَيْتُ بدأ الثعلب فِي الحكاية الأُوْلَى متحمسا لمصادقة الغراب حَتَّى يعينه عَلَى تنفيد أغراضه ومصالحه الشخصية ، غير أن الغراب أبدى حيطة وحذرا من هَذَا الكائن الَّذِي طالما عرف بمكره وخداعه وَلَمْ يصدق أن هَذَا النوع من الصداقة ممكنة. وهذا مَا جعل الثعلب يروي لَهُ حكاية أُخْرَى أَعْطَى مِنْ خِلَالِهَا دليلا عَلَى إمكانية الصداقة بَيْنَ الكائنات الَّتِي تنتمي إِلَى أجناس مختلفة. فَهَلْ كَانَ الثعلب صادقا فِي طلبه ؟ وهل كَانَت حكايته مقنعة بدرجة تدفع الغراب إِلَى قبول صداقته؟
من الواضح أن الثعلب يطلب المستحيل، فالمنطق لَا يقبل هَذَا النوع من الصداقة، ولعل الحكاية الثَّـانِيَة مجرد حيلة وخدعة من الثعلب الماكر للإيقاع بالغراب. والدليل عَلَى ذَلِكَ يتضح عِنْدَمَا نقارن بَيْنَ طالب الصداقة والمطلوبة مِنْهُ فِي الحكايتين مَعًا :
– فِي الحكاية الأُوْلَى يَبْدُو طالب الصداقة (الثعلب) فِي موقف أقوى من المطلوبة مِنْهُ (الغراب)
– فِي الحكاية الثَّـانِيَة يَبْدُو طالب الصداقة (البرغوث) فِي موقف أضعف من المطلوبة مِنْهُ (الفأرة)
فَإِذَا كَانَت الصداقة ممكنة فِي الحكاية الثَّـانِيَة لِأَنَّ الفأرة (الطرف المطلوبة مِنْهُ الصداقة) تتواجد فِي موقف قوة ، وَلَنْ تخسر شيئا من هَذِهِ الصداقة ، فَإِنَّ الصداقة فِي الحكاية الأُوْلَى تبدو مستحيلة لِأَنَّ الغراب (الطرف المطلوبة مِنْهُ الصداقة) يتواجد فِي موقف ضعف ، وَقَد يغامر بحياته إن هُوَ قبل بِهَذَا النوع من الصداقة.