لا أفلح في تعليمهم
اكتشاف النص
ـ ترتكز الصورة الأولى عتى تعب ز معاناته في مهنته بينما ترتكز الصورة الثانية على شغب التلاميذ و عدم اهتمامهم.
ـ يندرج هذا النص في المجال التربوي و الإجتماعي لأنه يتحدث عن التعلم.
فهم النص
الرصيد اللغوي
هرولة : أسرع
مهدود : متعب
مذعور : مرعب و خائف
مذل : مهين
لأرقع : لأصلح
استقرئ : أحلل تدريجيا
مضطربا : منزعجا
الخبيث : الماكر
مصدوع : منزعج
الوحدات الفكرية
الوحدة الأولى : تراجع مستوى المدرس في الإبداع الأدبي نتيجة للمعاناة الجسدية و النفسية جراء أمتهانه للتعليم.
الوحدة الثانية : تتوالي الأحلام المزعجة في نوم المعلم و الام الرأس بسبب الإرهاق اليومي.
الوحدة الثالثة : معاناة المعلم سببها ضعف المستوى الدراسي للتلاميذ و اكتضاضهم و شغبهم مما أدى إلى فشله في تعليمهم.
فهم النص
ـ لم يلجأ الكاتب مع تلاميذه إلى الضرب أو العقاب البدني لأنه أديب و متقف بالإضافة إلى أن هذا العمل ممنوع من الناحية التربوية من جهة و من جهة ثانية لكي يتجنب رد فعل سلوك عدواني يؤدي بهم إلى الهروب من المدرسة.
ـ كثيرة هي الصعوبات التي يعاني منها المعلم أبان ممارسته لهذه المهنة و منها الإكتضاض و ضعف مستوى التلاميذ مع غياب التربية الأسرية مما يؤثر سلبا على المعلم و عطائه.
التركيب
ـ يقدم الأديب صورة لنفسه عندما تراجع مستواه في الإبداع بعد امتهانه التعليم و يصور على لسانه معاناته و الصعوبات و العراقل التي تواجهه أثناء مزاولته مهنته التي أخدت كل وقته و لم تترك له فرصة للإلتفات إلى نفسه كما ينقل إلينا بعض الأسباب التي أدت إلى فشل المدرس في تعليم تلاميذه و منها على الخصوص : الإكتضاض و ضعف مستوى التلاميذ و كذا الشغب مع غياب التربية الأسرية.