ـ الملاحظة و صياغة الفرضية
العنوان : يتكون العنوان من مركب إضافي يدل على الانتقال الذي عرفته المجتمعات لتصير مجتمعات معرفية أكثر من مجتمعات صناعية
فرضية النص
ـ انطلاقا من الصورة التي تحمل دلالتين و هما خضوع العالم بالتكنلوجيا الرقمية , و جعلها مصدر بناء اقتصاديات الدول المنتجة لها مستقبلا و من العنوان و مصدر النص نفترض أن الكاتب سيفتح أعين المهتمين على ما للرقمنة من أهمية في امتلاك القوة و إنتاج الثروات
الفهم
مضمون النص
ـ بزوغ نمط حضاري جديد و ذلك عبر الانتقال من الثورة الصناعية إلى التكنولوجية المعرفية , مع ترسيخ هذا المفهوم في إطار نظام عولمي جديد أسهم في القيام بوظائف الإنسان بدقة الشئ الذي يؤدي إلى اغترابه وفقد إرادته
أفكار النص
ـ بروز ظاهرة الرقمنة التي أدت إلى تحويل كل ما هو وسيط مادي إلى وسيط غير مادي
ـ المقارنة بين عصر الصناعة و المعرفة ثم تعويض الروبوتيك للإنسان
ـ تبيان إيجابيات المعرفة و سلبياتها
ـ اعتماد المعرفة مصدرا للثروة الأرض و رأس المال و اليد العاملة
ـ التحليل
الحقول الدلالية
ـ وظف الكاتب للتعبير عن أفكاره حقلين دلاليين يمكن أن نجرد الفاظهما و عبارتهما في الجدول التالي
ـ حقل المعرفة : الطفرة التكنولوجية - الثورة الصناعية - الرقمية - العلوم المعلوماتية - البرمجيات - الحاسوب - النظام العولمي - التفكير و الإبداع
ـ حقل المجتمع : نمط حضاري - نمو حضاري - الأوطان - المعتقدات الثقافات - الفردي - مجتمع المعرفة - وعي الإنسان المحلي العالمي
ـ العلاقة بين الحقول : نلاحظ هيمنة حقل المعرفة على حقل المجتمع و تجمع بين الحقلين علاقة تكامل و ترابط لأن السياق اعتماد أحدهما على الاخر في التقدم و الرقي