اكتشاف النص
. ـ يوحي عنوان النص بوجود أجيال من الناس تتعاقب في الحياة دون توقف أو تغيير
. ـ الغرض الشعربي الذي يندرج فيه هذا النص هو الغرض الفلسفي الذي يتضمن التأمل و الحكمة
فهم النص
الرصيد اللغوي
. الدهر : الزهن
. يفنى : ينتهي
. تراوده : تلاحقه
. العبر : الدروس
. رغد العيش : الحياة
. جبروا : أرغموا
. يحجبه : يخفيه
. شبح : وهم
الوحدات
. الوحدة الأولى : اعتبار الشاعر مفهوم الخير و الشر كونهما فطريان في الإنسان و أن الزمن هو الذي يتحكم فيه
. الوحدة الثانية : يؤكد الشاعر على أن الإنسان مسير بأفعاله كما أن الحياة مجرد خيال و أوهام و الشر غريزة في النفس البشرية
. الوحدة الثالثة : روح التشاؤم المهنية على الشاعر الذي يرى أن الحياة شقاء
تحليل النص
. ـ التشبيه " كالنهر يركض نحو السهل مكتدحا " المقصود به أن السعادة تجري كمياه النهر لا يمكن إلا مساك بها
. ـ التشبيه " و أكثر الناس الات تحركها " و المقصود به أن الناس مسيرة كالالات من طرف الأقدار
ـ أرى أن الشاعر يبالغ في نظرته التشاؤمية إلى الحياة و هذا يدل على ضعف إيمان الشاعر مما جعله يائسا من كل شئ أما الواقع يؤكد أن الحياة فيها أحزان و سعادة و شقاء و الطموح لذا الإنسان يدفعه دائما لتحقيق النجاح و الخمول و الخير و التقدم له و لجميع الناس
التركيب
ـ يرى الشاعر جبران خليل جبران أن الإنسان شرير بطبعه لا يفعل الخير إلا إذا أجبر على فعله و الموت هو المصير الحتمي لكل إنسان , كما يعتبر أن الحياة حلم و ليست حقيقة و السعادة وهم يلهت الناس وراءه و عندما يحصلون عليها يملون منها بسرعة لذلك فالسعادة في نظره تكمن في التشوق إليها