القيم الروحية في الإسلام | تحضير الدرس التطبيقي
القيم الروحية في الإسلام - جدع مشترك
تحضير الدرس التطبيقي
(12/3)
شرح المفردات :
- التوبة : هي الرجوع إلى الله تعالى و الإقلاع عن الذنب بعد الإعتراف و الندم.
- المعاصي : و هي الذنوب و الآثام و ما يفعله الشخص من السيئات.
- إبهام : إخفاء و إضمار.
- تمادوا : أطالوا المكث على فعل الشر.
- هَبْ : تُفيد معنى الإفتراض و التقدير و الإحتمال و التوقع و التخيل.
- نزغات : وساوس، و هي تأثيرات خفية.
أجوبة التحليل :
1- نقسّم النص إلى مقطعين :
- الأول : من بداية النص إلى "وتمادوا في الشر".
- و الثاني هو ما تبقى من النص.
2- أفكار المقاطع :
- المقطع الأول : يحذر المقطع من الإغترار بفتح باب التوبة، و يدعو للإستعداد الدائم للرحيل و يبين أن الحكمة الإلهية في فتح باب التوبة، ومنها اعتبار أن التوبة بمثابة حبل النجاة، و باب للأمل الأكبر للحياة، و حياة جديدة للمذنبين و العصاة.
- المقطع الثاني : يبين المقطع أن فتح باب التوبة فيه مظهر من مظاهر رحمة الله بعباده، و أن وقوع المسلم في المعاصي من حظيرة التقوى، وأنه من صفات المسلمين المتقين أنه متى صدر منهم فعل من الأفعال المخالفة للشرع رجعوا إلى الله تعالى و سألوه التوبة و العفو و المغفرة.
3-
- المنتظر من الإنسان ليلقى ربه راضياً عنه، أن يتزود بالتقوى و هي فعل الأوامر و اجتناب النواهي في السر و العلن.
- الحكمة من بقاء باب التوبة مفتوحاً أمام العاصي ترجع لكون التوبة من شأنها أن تضع حداًّ للمعصية و لتحقيق حياة جديدة لمن تاب من المذنبين و لكي يحسّوا بعظيم رحمة الله بهم و رأفته بهم.
4-
- إن عدم خروج المؤمن العاصي من حظيرة التقوى راجع إلىعدم التمادي في المعاصي، و الإسراع في الإنابة إلى الله تعالى، و الخوف من الموت على المعصية، و الإستحضار الدائم للمراقبة الإلهية، والإحساس بالضيق و الخوف و الفزع عند التلبس بالمعصية.
- الضابط الذي يعصم الإنسان من الإستمرار في غواية الشيطان له هو استحضار الوقوف بين يدي الله عز و جل يوم القيامة للمحاسبة على أفعاله.
