أخر الاخبار

تحليل نص ميراث للثانية باك لاحمد زيادي

تحليل نص ميراث للثانية باك لاحمد زيادي


ميراث  

أحمد زيادي

العنوان : جاء العنوان فكرة بصيغة التعجب و يفيد أن هناك ميراث من نوع خاص ورثه أحدهم و الذي يدل على غرابة الميراث صيغة التعجب الذي انتهى بها العنوان لأنه لا يتعجب من الشئ إلا حينما يكون مغايرا للأشياء المعتادة في الحياة اليومية
 ـ فرضية النص : انطلاقا من العنوان , بداية النص و نهايته أفترض أن القصة تتحديث عن قصة رجل عوض أن يرث البقر و الغنم ورث شئ اخر سيثقل كاهله.

 الفهم
ـ موضوع القصة
ـ تجسد القصة عاقبة الطمع و ذلك من خلال الإرث الذي ورثه البدوي بعد أن كان طامعا في المال و الأغنام و الأبقار لكن كل ذلك تساقط مرة واحدة ليستيقظ على امرأة عجوز ترغب في ترميم ما تبقى من حياتها.

التحليل
ـ تتخلل القصة حقلان دلاليان و هما حقلي الفرح و الحزن
ـ الالفاظ و العبارات الدالة على الفرح : هذا ميراث من العجوز ـ نجحت خطته ـ تم له الزواج
ـ الألفاظ و العبارات الدالة على الحزن : تساقط الأبقار ـ احمر وجهه ـ الخسارة ـ يقلقه ـ انفعال ـ نقمه ـ اضطرب مزاجه
ـ العلاقة بين الحقول : تلاحظ بناءا على معطيات الحقلين هيمنة حقل الحزن على حقل الفرح تجمع بينهما علاقة تضاد حيث أدت العين الشريرة التي اصابت القطيع إلى انتقال الزوج من عالم النشوة و الفرح إلى دوامات من الحزن و الألم

 الشخصيات و خصائصها
الرجل : مضطرب ـ شارد الذهن ـ منتشي
العجوز : أرملة ـ عجوز
صانع الأسنان : مستغرب ـ فضولي

 مكان القصة و زمانها
ـ انتقلت القصة عبر أزمنة مختلفة في مكانين مختلفين وهما السوق و القرية و ينسجمان من حيث طبيعتهما مع أحداث القصة أما زمان القصة فيتراوح ما بين الماضي و الحاضر و المستقبل و تم من خلاله رصد تغير أحوال الشخصيات و انتقالها هدفا أسمى و هو أن للطمع عاقبة وخيمة هي خسارة الموجود.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-